وقال ابن عَبَّاسٍ المَطَرُ غَرْبٌ أي إِنَّ أكْثَرَ السَّحَابِ يَنْشَأُ من غَرْب القِبْلَةِ .
قوله كَيْفَ بِكُمْ إِذا كُنْتُم في زمانٍ يَغرْبَلُ فيه النَّاسُ أي يَذْهَبُ خِيَارُهُم والمُغَرْبَل المُنتقى مأخوذٌ مِنَ الغُرْبالِ والغُرْبالُ في موضعٍ آخَرَ الدُّفُّ .
ومنه أَعْلِنوا النِّكَاحَ واضْرِبُوا عَلَيْه بالغِرْبَالِ .
ونَهَى عَنْ بيع الغَررِ وهو مَا كَانَ له ظَاهِرٌ يَغُرُّ وبَاطِنٌ مجهولٌ .
وقال مُطِّرف إِنَّ لي نَفْساً واحدةً وأَكْرَهُ أن أُغَرِّرَ بها أي أَحْمِلَها على غِرارها .
في الحديث قَالَت الجَنَّةُ يَدْخُلني غِرَّةُ النَّاسِ الغرُّ الذي لم يُجَرِّب الأُمُور .
ومن هذا قوله المُؤْمِنُ غِرٌّ كريمٌ أي أنه يَنْخَدِعُ .
ومنه أَنَّ حِمْيرَ مَلَكُوا رُؤُسَ المُلُوكِ وغِرَارَها .
في حديث حاطبٍ كُنْتُ غِرّيراً فِيهم أي مُلْصِقاً فيهم مُلازماً لهم يُقَالُ غَرّى فُلانٌ بالشيءِ إِذا لَزِمَهُ هكذا الروايةُ غريراً