معاً في الحديث كَانَتْ تَلْقَانِيَ مَرَّةً بالبِشْرِ ومَرَّةً بالبَسْر أي القُطُوبِ .
في الحديث لم يخرجْ رسولُ اللهِ من سَفَرٍ إلا قال اللَّهُمَّ بِكَ ابْتَسَرْتُ أي ابْتَدَأْتُ سَفَرِي وكُلُّ شيءٍ أَخَذْته غَضَاً فقد بَسَرْتَهُ وابْتَسَرْتَه كذلك رواه الأزهريُّ وفَسَّره وأصحابُ الحديثِ يروونه انْتَشَرْتَ .
وقال الحسنُ للوليد التَّيَّاسِ لا تَبْسُر أي لا تَحْمِلْ على الشَّاةِ وَلَيْسَتْ بِصَارِفٍ ولا على النَّاقَةِ وليست بِضَبْعَةٍ .
في الحديثِ يَخْرُجُ قومٌ يَبُسُّون بَعْضَهُم بفتح الياء وبضم الباء وهو زَجْرٌ للدَّابَّةِ يُقَال في سَوْقِها بِسْ بِسْ .
وَكَتَبَ رسولُ اللهِ لوَفْدٍ في الهَمُولَة الرَّاعِيَةِ البِسَاطَ حَقٌّ قال