بَعَثَ عَلِيُّ عليه السلام رَجُلَيْن وقال إِنَّكُمَا عِلْجَانِ فَعَالِجَا العِلْجُ الرَّجُلُ القويُّ الضَّخْمُ وعَالِجا أي مارِسا العَمَل الذي نَدَبْتُكُما له .
ومنه إِنَّ الدُّعَاءَ لَيَلْقَى البَلاَءَ فَيَعْتَلِجَانِ أي يَتَصَارَعَانِ .
قالَتْ عائشةُ عن أخيها وقد ماتَ فَجْأَةً ما آسَى على شيءٍ من أمِرِهِ إلاّ أَنَّهُ لم يُعَالَجْ .
في اللام قولان أحدهما الكَسْرِ ثم في معناها قولان أحدهما لم يُعالِج الأمراضَ والثاني لم يعالج سَكَرَاتِ المَوْتِ وكلاهما يكفِّر الذُّنُوبَ وحكاهما الأزهريُّ والثاني فتح اللام ومعناه لم يَطُلَ مَرَضُه فيعالجُهُ أهله وهذا ذكره شيخنا ابن ناصر .
في حديثِ الزَّكَاةِ ذِكْرُ القَلسِ قال ابن الأعرابي هو العَدَسُ .
قوله ويأكلون عِلافَها وهو جمع عَلَفٍ .
في حديث أُم زرعٍ وإِنْ أسْكُتْ أُعَلَّق أي يَتْرُكُنِي كالمَعَلَّقِ .
وجاءت امرأةٌ بابنٍ لها وقد أَعْلَقَتْ عليه الإِعلاقُ معالجة عُذْرَةِ الصَّبِيّ ودَفْعِها بالإِصْبَع والعُذْرَةُ قريبٌ من اللهاةِ ويروي أعْلَقَتْ عنه وقد تجيء على بمعنى عن .
في الحديث تَكَلَّفْتُ إليك عَلَفَ القِرْبَةِ وقد سَبَقَ في الراء .
في الحديث رأيتُ أبا هريرةَ وعليه إزارٌ فِيه عَلَقٌ وقد خيَّطهُ بالأَصْطَبَةِ العَلَق أن تمر بالشوكة أو غَيِرها فَتَعْلُقَ فَتَخْرَقُهُ والاصْطَبْلَةُ مُشَاقَةُ الكِتَّانِ