قولان أحَدُهما أَنَّهُم كانوا يعقدونها في الحروبِ فَنَهاهُمْ عن ذلك .
والثاني أن المرادَ تَعْقِيدُ الشَّعْرِ ليَتَجعَّد .
قوله إني لَيُعْقَرُ حَوْضِي وهو مقام الشَّاربه وقال أبو عبيدة مُؤَخِّره وهذا بالضمِّ .
وفي حديث ما غُزِي قَوْمٌ في عَقْرِ دَارِهم إلا ذَلُّوا وهذا بالفَتْحِ .
في الحديث فَأَعْطَاهَا عُقْرَها والعُقْرُ ما تُعْطاه المَرْأَةُ على وَطْيءَ الشُّبْهَةِ وذلك أن الواطِىءَ للبِكْرِ يعقِرُها إذا افْتَضَّها فَسُمِّي ما أُعْطِيَتْهُ بالعَقْرِ عُقْراً ثم صَارَ للثَّيّب وغيرها .
قوله لا يدخُلُ الجنَّةَ معافَرُ خَمْرٍ وهو مُدْمِنُ شُرْبها مأخوذٌ من عُقْرِ الحَوْض والإِبِل تَلاَزُمُهُ .
قوله لا عُقْرَ في الإِسْلاَمِ وكانُوا يعقرون الإِبِلِ على قبورِ المَوْتَى .
في الحديث فَرَدَّ عليهم رسول اللَّه عَقَارَ بِيُوتِهم قال إبراهيمُ الحربي أراد أَراضيهم قال الأَزْهَرِيُّ هذا غلط إنما هو مَتَاعُ بُيُوتِهم وأَوَانِيْهِم قال ابن الأعرابيّ عَقَار البيت ونَضَده مَتَاعُه الذي لا بُبْتَذَلُ إلا في الأَعْيَادَ