قوله وتَكْفُرْنَ بالعَشِيرِ وهو الزَّوْجُ وسمِّي بذلك للمَعَاشَرةِ .
في حديث أم زرعٍ لا تَمْلأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشاً أي لا تَخُونَنَا في طعامِنَا فَتُخَبأَ في هذه الزاويةِ شَيْئاً وفي هذه الزاوية شيئاً كالطيورِ إِذا عَشَّشَتْ ومن رواه بالغَيْنِ فهو من الغِشِّ وقيل لا تملأُ بَيْتَنَا بالمَزَابِلِ والقِسْبِ كأنه عُشُّ طائرٍ .
في حديثِ الحجاج لَيْسَ هذا بِعُشِّكِ فَآدْرُجِي يُضْرَبُ مثلاً لِمَنْ يَرْفَعُ نفسَه فوق قَدْرِها .
في الحديث واللَّهِ لو ضَرَبَكَ فُلاَنٌ بِأَمْصًوخَةِ عَيْشومةٍ لَقَتَلَكِ الأُمْصُوخَةُ خُوص الثُّمامِ والعَيْشُومةُ شَجَرَةٌ صغيرةٌ .
ومنه الحديث صَلَّى في مسجدٍ فيه عَيشومةٌ .
في الحديث إِنَّ بَلْدَتَنَا باردةٌ عَشِمةٌ أي يَابِسَةٌ .
قولها زَوْجي العَشَنَّقُ وهو الطويلُ وأرادت لَيْسَ عنده إلا الطول .
ذَهَبت عينُ ابنِ المُسَيَّبِ فكان يَعْشو بالأُخْرَى أي يُبْصرُ بها بَصَراً ضعيفاً