في حديثِ عليًّ عليه السلام أَنّهُ ذَكَرَ فتنةً وقال إِذا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبَ الدِّينِ بِذَنَبِهِ أراد رئيسَِ أَهْلِ الدَّينُ وسَيِّدَهُمْ وذلك أنه يُفَارِقُ أهل الفِتَنِ ويذهبُ في الأَرْضِ قال الأزهزيُّ ومعنى ضَرَبَ ذهب من الأرض وذَنَبَهُ أَتْبَاعُهُ والمعنى في ذنبه فأقام الباءَ مقامَ في أو مقامَ مع .
في حديث هذا يَعْسُوبُ قريشٍ أي سَيِّدُها والأصلُ فَحْلُ النَّخْلِ وسيدها .
في الحديث مِثْل العَسْجَدِ قال الليث هو الذَّهَبُ قال ويقال هو اسمٌ جامِعٌ للجواهِرِ وكُلُّها من الدُّرِّ واليَاقُوتِ .
في الحديث فينا قَوْمٌ عُسْرَانٌ وهو جَمْعُ الأَعْسَرِ .
ونَهَى عن قَتْلِ العُسَفَاءِ وهم الأُجَرَاءُ .
ومنه أَنَّ ابني كان عَسِيفاً عَلَى هَذَا .
في الحديث تغدو بِعُسٍّ وهو القدَحُ الكبيرُ .
قوله إِذَا أَرَادَ اللَّه بعَبْدِ خَيْراً عَسَّلَه وهو أن يُقَدَّر له عَمَلاً صَالِحاً