أحدهما أَنَّ العرَاقَ هو الخَرَزُ الذي في أَسْفَلِ القِرْبَةِ فسمّيت عَرَاقاً لأَنَّها أسْفَلُ أَرْضِ العرب .
والثاني أَنَّ العِرَاقَ شَاطِىءُ البَحْرِ وبه سُمِّي العِرَاقُ .
والثالث أن العِرَاقَ مأخُوذٌ من عُرُق الشَّجَرِ ذَكَرَهُنَّ ابنُ فَارِسٍ وحكى الأزهريُّ أَنَّهُ سُمِّي العِرَاقُ لأنه شَاطِىءُ دِجْلَةَ والفُرَات حتّى يَتَّصِلَ بالبَحْرِ .
في الحديث إِنَّ العَرَكيُّ سَأَلَ رسُولَ اللَّهِ عن ماءِ البَحْر العَرَكيُّ الذي يَصْطَادُ السَّمَكَ .
في الحديث إِن امْرَأَةً عَرَكَت قَبْلَ أَن تَفِيضَ العِرَاك المَحِيضُ يقال امرأةٌ عارِكٌ .
في الحديث مَا كَانَ لهُم من مُلْكٍ وعُرْمَانٍ وهو المُزَارع .
وضَحَّى بكبشٍ أعْرَمَ وهو الأبيضُ فيه نُقَطٌ سُودٌ .
ودُفِنَ بَعْضُهُمْ بعرينِ مَكَّةَ أي بِفِنَائِها وكان دُفِن عِنْدَ بِئْرِ مَيمونٍ .
وفي صفته أَقْنَى العِرْنِين قال اللَّيْثُ العِرْنينُ الأَنْفُ وجمعه عَرَانِين وقال شَمِر العِرْنينُ الأنفُ كُلُّهُ ورَجُلٌ أَقْنَى العرنين في وَسَطِهِ إِشْرَافٌ ورَخَّصَ في العرايا وهي بَيْعُ الرُّطَبِ في