قوله في المَعَارِيضِ مندوحةٌ وهي ما عُرِّضَ به ولم يُصَرَّحْ .
قال عديُّ بن حاتم أَرْمِي بالمِعْراضِ وهو سَهْمٌ بلا ريشٍ ولا نصلٍ يُصِيبُ بِعَرْضِ عوده دون حَدِّهِ .
وَبَعَثَ رسولُ الله أم سَلِيمٍ لتنظرَ إلى امرأةٍ فقال شُمِّي عَوَارِضَها قال شَمِر هي الأسنانُ التي في عُرْضِ الفَمِ وعُرْضُهُ جَانِبُهُ وهي ما بين الثنايا والأَضْرَاسِ وَاحِدُها عَارِضٌ وإِنَّما أَرَادَ بذلِكَ أن تبورَ ريحَ فَمِها أَطِّيبٌ أم لا .
وكتب لقومٍ ولكم العَارِضُ وهي المريضةُ التي أَصَابَها كَسْرٌ .
قوله لعَدِيٍّ إِنَّ وِسَادَكَ لعريضٌ أراد به إِنَّ يَوْمَكَ لَطَوِيلٌ وقيل أراد أَنَّكَ لعريضُ القَفَا كَنَّى بِهِ عن السِّمَنِ الذي يزيلُ الفِطْنَةَ .
في الحديث مِنْ سَعَادَةِ المَرْءِ خِفَّةُ عَارِضَيْهِ فيه قولان أحدهما قِلَّةُ الشَّعْرِ .
والثاني خِفَّتُهما لكثرةِ الذِّكْرِ .
في الحديث إِنَّ رَكْباً عَرَّضُوا رسولَ الله وأبا [ بكرٍ ] ثِيَاباً أي أَهْدُوا لهما