ونهى عن بيع العُرْبانِ وهو أن يَشْتَري السِّلْعَةَ ويَدْمَغُ شيئا على أَنَّهُ إِن أُمْضِيَ البيع حُسِبَ ذلك الشيء من الثَّمن وإِن بَدَا له فيه لم يَرْتَجِعْهُ من صاحب السِّلْعةِ وكان عطاء نَهَى عن الإِعْرَابِ في البَيْع وهو نحو ذلك .
وفي الحديث أَعْرَبُوا فيها أربعمائَة دِرْهَمٍ أي أسْلَفُوا وهو من العُرْبان .
في الحديث لا تَنْقُشوا على خَوَاتِمكُم عرَبيَّاً قال الحسن المعنى لا تَنْقُشُوا محمدٌ رسولُ اللَّهِ .
قال عُمَر اللهُمِّ إِنى أَبْرَأُ إِليك من مَعَرَّة الجَيْشِ وهو أَذَاهُم مِثْل أَنْ يَقْتُلُوا مَنْ مَرُّوا به من مسلمٍ أو معاهدٍ أَوْ أَنْ يَنْزِلُوا بِقَوْمٍ فَيَأْكُلُوا من زَرْعِهِم أو أن يُقَاتِلوا بِغَيْرِ إِذْنِ الأَمِيرِ .
من حديث حَاطِبٍ كُنْتُ عَرِيراً فيهم أي غَرِيبا كذا ذكره الهَرَوِيُّ وإِنما هو غريراً بالغين .
وَكَانَ إِذا تَعَارَّ من اللَّيْلِ أي اسْتَيْقَظَ