قوله طَوَّقَة من سَبْعِ أرَضين فيه قولان .
أحدهما أن يُخْسَفَ به في تلك الأرضِ المَغْصُوبَةِ فَتصيرُ في عُنُقِهِ كالطَّوْقِ .
والثاني أن يكون من طَوْقِ التّكلِيفِ يُطوَّقُ حَمْلها .
في الحديث إِنَّ هَذين الحَيَّيْنِ الأوس والخزرج كانا يتطاولان على رسولِ الله تَطَاوُلَ الفَحْلَيْنِ المعنى أَنَّهما كانا يَذُبَّان عنه ولم يردْ بهِ تطاول الكِبْرِ عليه ولكن كان التَّطاوُلُ على عَدوِّهِ والفَحْلُ يتطاول على إِبله يَسُوقُها كيف شَاءَ ويَذُبُّ عنها الفُحُولَ وأراد بالفحلين فَحْلَ إِبلٍ على حدةٍ وفَحْلَ إِبلٍ أخرى على حدةٍ .
في الحديث لِطَوَلِ الفَرَسِ حِمَى وهو أن يكونَ الرَّجُلُ من العَسْكَرِ فَيَرْبِطُ فَرَسَهُ فله في ذلك المكان مُسْتَدَارٌ لَفَرسِهِ في طِوَله لا يمنع من ذلك وله أن يَحْمِيَهُ من النَّاسِ والطِوَل الحَبْلُ .
في الحديث تَطَاوَلَ عَلَيْهمُ الرَّبُّ بِفَضْلِهِ أي أَشْرَفَ .
في الحديث قَرَأَ رَسُولُ اللهِ بطولى الطوليين طُوْلَى على