ابن مسعود وتبقى أَصْلاَبُ المُنَافِقِينَ طَبَقاً وَاحِداً الطَّبَقُ فَقَارُ الظَّهْرِ .
يقول يَصِيرُ فَقارُهُم كُلُّهُ فَقَارَةً وَاحِدَةً لا تلتوي للسجود .
وسأل ابْن عبَّاسٍ أَبَا هُرَيْرَةَ مَسْأَلَةً فَأَجَابَ فَقَالَ طَبَّقْتَ أي أَصَبْتَ وجه الفَتْوَى وأَصْلُهُ إِصَابَةُ المِفْصَلِ ويقال لِكُلِّ عُضْو طَابَق .
وفي حديث مَرْيَمٍ إِنَّها جَاعَت فَجَاءَ طَبَقٌ مِنْ جَرَادٍ فَصَادَتْ مِنْهُ يُقَالُ رِجْلٌ مِنْ جَرَادٍ وَطَبقٌ .
وكَان ابن مسعود يُطَبِّقُ في صَلاتِهِ وهو أَنْ يَتْرُكَ كَفّاً عَلَى كَفٍّ ثُمَّ يَجْعَلُهُمَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ إِذَا رَكَعَ .
وَوَصَفَ ابنُ الحَنَفِيْةِ مَنْ يَلِي بَعْدَ السُّفْيَانِيّ فقَالَ يَكُونَ بَيْنَ شَثٍّ وطُبَّاقٍ وهما شَجَرَتَانِ بِنَاحِيَةِ الحِجَازِ وقَدْ مَضَى هذا .
وقال الحسَنُ وَقَدْ ذَكَرَ امْرَأَةً إِحْدَى المُطْبِقَاتِ أي الدَّواهِي .
وقال رَجُلٌ في غُلامٍ أَبِقٍ لأُقَطِّعَنَّ مِنْهُ طَابَقاً أي عُضْواً .
وقال ابنُ الزُّبَيْرِ لِمُعَاوِيَةَ لَئِنْ مَلَكَ عِنَانَ خَيْلٍ لَيَرْكَبَنَّ مِنْكَ طَبَقاً الطَّبَقُ فَقَارُ الظَّهْرِ .
في الحديث فَطَبِنَ لها غُلاَمٌ أي خَيَّبَها والطَّبَنُ والطَّبَانَة شِدَّةُ الفِطْنَة وكتب عثمان إلى علي وَجَاوَزَ الحِزَامُ الطُّبْيَيْنِ