في حديث حَجَّة الوَدَاعِ سَمِعْتُ الأعرابُ تقول الطَّبطَبِيّة الطَّبْطَبِيّة .
قال الأَزْهَرِيُّ هي حكايةُ وَقْعِ السِّياطِ كأنَّهم قالوا احْذَرُوا ذَاكَ وقال غَيْرُه هي حكايةُ وقْعِ الأَقْدَامِ عِنْدَ السَّعْي يُريدُ أَقْبَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ يَسْعَوْن وَلأَقْدَامِهِم طَبْطَبِيِّة .
قال الشَّعْبِيُّ كَانَ مُعَاوِيَةُ كالْجَمَلِ الطَّبِّ يعني الحَاذِقُ بِالضِّرَابِ .
في الحديث فَقَامَ الأَطْبَجُ إِلَى أُمِّهِ فَأَلْقَاهَا فِي الوادِي قال ابنُ الأَعْرَابِي الطَّبْجُ اسْتِحْكَامُ الْحَمَاقَةِ .
في الحديثِ وفي النَّاسِ طُباخ أصل الطُّبَاخِ القوَّةُ والسِّمَنُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ في العَقْلِ وغَيْرِهِ .
في الحديث إذا أرادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ سُوءاً جَعَلَ مَاَلهُ فِي الطَّبِيخَيْنِ وهما الجُصُّ والآجُرّ .
قوله من تَرَكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ أَصْلُ الطَّبْعِ