فَمِنَ الاجْتِمَاعِ ووجْهُ الضَّيْمِ أَنَّ الخَفِيَّ تَلْحَقُ في رُؤْيَتِهِ المَشَقَّة ووجْهُ الاجتماع أَنَّ ما يَخْفَى يَنْضَمُّ بَعْضُ الرَّائينَ إلَى بَعْضٍ لِيَدُلَّهُ عَلَيْهِ .
وَكَتَبَ لأُكَيْدِر ولكمُ الضَّامِنَةُ مِنَ النَّحْلِ وهو ما كَانَ داخِلاً فِي العِمَارَةِ .
في الحديث مَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فهُو ضَامِنٌ على اللَّه عَزَّ وجلَّ أي مَضْمُونٌ وقال الأزهريَّ المعنى هو ذو ضمانٍ على اللَّه .
قال عَبْدُ اللَّهِ بنُ عُمَر وَمَن اكْتُتِبَ ضَمِناً بَعَثَهُ اللَّه ضَمِناً وقَال أَبُو عُبَيْدٍ الضَّمِنُ الَّذِي بهِ ضَمَانَةٌ فِي جَسَدِهِ وهِيَ الزَّمَانَةُ قَالَ وَمَعْنَى الْحَدِيثِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ بِي زَمَانَةٌ وَلَيْسَ بِهِ لِيتَخلَّفَ عَنِ الْغَزْوِ ومعنى اكتتب أخذ خطاً من أمير جيشِه ليكون عذراً لهُ من التَّخَلُّفِ .
ونهِيَ عَنْ بَيْعِ المَضَامِينِ قال أبُو عُبَيْدٍ المَضَامِينُ مَا فِي أَصْلابِ الفُحُولِ