يَنْتَقِصُه بإِدخالِ الضَّرَرِ عليه والضِّرَارُ منهما جمعياً .
وقوله لا تُضَارُّون في رؤيته من رواه مخففاً فهو من الضير ومن شَدَّدَ أراد لا يُضَايَقُون .
في الحديث كان معاذ يصلي فَأضَرَّ بِهِ غُصْنٌ فَكَسَرَهُ أي دنا منه دُنُوَّاً شديداً .
في حديث أم معبد ضَرَّةُ الشاةِ أي أَصْلُ الضَّرْعِ كُلَّهَ ما خلا الأطباء وإِنما تدعى ضَرَّة إِذ كانَ بها لَبَنٌ قال عُمَرُ الزبير ضِرْسٌ ضبيس أي سَيّءُ الخُلُقِ ومنه في صفة علي كان إِذا فُزِّعَ إِلى ضَرِسٍ حديدٍ .
وكره ابن عباسٍ الضَّرْسَ وهو صَمْتُ يومٍ إِلى اللَّيْلِ وأَصْلُه العَضُّ بالأَضْرَاسِ وَدَخَلَ عليٌّ إِلى بيتِ المالِ فأَضْرَطَ به أي اسْتَخَفَّ به .
قوله عليه السلام في ابني جَعْفَر .
مالي أراهما ضَارِعَيْنِ أي ضاوِيَيْنِ .
وفي حديث سلمان قد ضَرِعَ به أي غَلَبَهُ يقال لفلانٍ فَرسٌ قد ضَرِعَ به أي غَلَبَهُ .
قال قيس ابن عاصم إنّي لأُفْقِرُ الْبَكْرَ الضَّرَعَ والضَّرَعُ الصغيرُ