ذلك الزمان ثم جاء أبو عُبيدٍ القاسم بنُ سَلاَّم فألَّف ذلك المتفرَّق وزاد فيه وبَسَطَ الكِتَابَ حتى ظَنَّ أنه لم يَبْقَ شيىءُ من الغرِيب وإِذا به قد أَخَلَّ بأشياءَ كثيرةٍ .
وقال أبو سُلَيْمَان الخَطَّابيُّ بلغني أنَّ أبا عُبَيْدَة مكث في تصنيفِ كتابِهِ