قَالَ ابنُ قُتَيْبةَ أيْ بَيْنَ جَبَلَيْنِ والصَّوْحُ وَجْهُ الجَبَل القَائِمِ تَرَاهُ كَأَنَّهُ حَائِطٌ .
ونُهي عَنْ بَيْعِ النَّخْل قَبْلَ أَنْ يُصَوِّحَ أي يَسْتبِينَ صَلاَحُهُ .
وكَرِهَ مُجَاهِدُ أَن يَصْوِر شَجَرَةً مُثْمِرةً يَحْتَمِلُ وَجْهَينِ أَحَدُهُما يَقْطَعُها والثَّاني يُمِيلُها .
قَالَ عُمَرُ وذَكَرَ العُلَماءَ فَقَالَ تَنْعطِفُ عَلَيْهِمْ قُلوبُ لا تَصُورُها الأَرْحامُ أي تَجْمَعُها .
قالَ عِكْرِمَةُ حَمَلةُ العَرشِ كُلُّهُمْ صُوْرٌ يُريدُ جَمْعَ أَصْورٍ وهو المَائِلُ العُنقُ .
وقال ابنُ عُمَرَ إِنِّي لأُدْني الحَائِضَ مِنَّي وما بي إِلَيْها صَورَةٌ أي مَيْلٌ والصُّوْرُ قَرْنٌ يُنفحُ فيه .
في الحديث خَرَجَ إِلى صَورٍ الصَّوْرُ جَمَاعةَ النَّخْلِ .
في الحديث أَعْطى فُلاَناً صَاغاً من حَرَّةِ الوَادي .
قال ابنُ قُتَيْبةَ أي مَبْذَرَ صَاعٍ .
وَكَان يَغَتسلُ بالصَّاعِ وَهُوَ أَرْبَعةُ أَمْوادٍ والمَدُّ رَطْلٌ وثُلثٌ بالعَرِاقي