أَحَدُهَا أَنَّ الصَّرْفَ التَّوْبَةُ والعَدْلُ الفِدْيَةُ .
قَالَهُ مَكْحُولٌ والأَصْمَعِيُّ وأَبُو عُبَيْدٍ .
والثَّاني أَنَّ الصَّرْفَ النَّافِلَةُ والعَدْلَ الفَرِيضَةُ قَالَهُ الحَسَنُ .
والثَّالثُ أَنَّ الصَّرْفُ الإِكْتِسَابُ والعَدْلَ الفِدْيَةُ قَالَهُ يُونُسُ .
قَالَ أَبُو إِدْرِيسَ الحَوْلاَنيُّ مَنْ طَلَبَ صَرْفَ الحَدِيثِ يَبْتغي بِهِ إِقْبَالَ وجُوهِ النَّاسِ إِلَيْهِ .
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ هُوَ أَنْ يَزَيدَ فِيهِ أُخِذَ من صَرْفِ الدَّرَاهِمِ والصَّرفُ الفَضْلُ .
في الحديث فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ حَتَّى صَارَ كالصِّرْفِ وهو صِبْغٌ يُصْبَغُ بِهِ الأَدِيمُ .
في الحديث فَإِذا جَمَلانِ يُصْرَفَانِ .
قال القُتَيْبي يُقَالُ صَرَفَ البَعِيرُ بَابَهُ والصَّرِيفُ اللَّبَنُ سَاعَةً يُحْلَبُ .
ومنهُ في حديث الغارِ فَيبيتَانِ في رَسْلِها وصَرِيفِهَا .
في الحديث أَتُسَمُّونَ هَذَا الصَّرَفَانَ وهو نوعٌ من الثَّمْرِ .
وَكَانَ ابنُ عَبَّاسٍ يَأْكُلُ يَوْمَ الفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ طَرَفِ الصَّرِيقَةِ ويَقُولُ إِنَّهُ سُنَّةٌ