وفي الحديث الشَّنْفُ وهو ما عُلِّقَ في أعلَى الأُذُنِ .
في الحديث فَحَلَّ شِنَاقَ القِرْبَةِ وهوَ الخَيْطُ أو السَّيْرُ الَّذِي تُعّلَّقُ بِهِ .
يُقالُ أَشْنَقْتُها إِذا عَلَّقْتُهَا .
في الحديث وشَنَقَ لَهَا أي كَفَّهَا بِزِمَامهَا لِتَرْفَعَ رَأَسَهَا وفُلاَنٌ شَانِقٌ رَأسَهُ أي رَافِعُهُ قوله لاَ شِنَاقَ .
قال أبو عبيدٍ الشَّنَقُ ما بَيْنَ الفَريضَتَيْنِ وهُوَ ما زَادَ مِنَ الإِبِلِ على الخَمْسِ إلى العَشْرِ ومَا زَادَ عَلَى العَشْرِ إلى خَمْسَ عَشَرةَ .
يقولُ لا يُؤْخَذُ من ذَلِكَ شَيْءٌ وكَذَلِكَ جَمِيع الأَشْنَاقِ .
وقالَ غَيْرُه إِنَّمَا سُمِّيَ الشَّنَقُ شَنقَاً لأَنَّهُ لَمْ يُؤْخَذْ مِنْهُ شَيْءٌ فَأُشْنِقَ إِلى مَا يَليِهِ مِمَّا أُخِذَ مِنْهُ .
قَالُوا وَمَعْنى الأَشْنَاقِ لا يَشْنُقُ الرَّجُلُ غَنَمَهُ أو إِبلَهُ إِلَى غَنَمِ غَيْرِهِ وإبِلِهِ لِتَبْطُلَ الصَّدَقَةُ .
في الحديث أَمَرَ بالمَاءِ فَقَرَّسَ في الشِّنَانِ الشِّنَانُ الأُسْقِيةُ