قال الأَصْمَعِيُّ إِذا تَغَيَّرَتِ البُسْرَةُ قِيلَ هّذهِ شُقْحَةٌ وَقَدْ انْشَقَحَتْ .
قَوْلُهُ مَنْ بَاعَ الخَمْرَ فَلْيَشْقَص الخَنَازِيرَ أي فَلْيَعُضُّهَا إِعْضَاءَ البَيْعِ كَمَا يُعَضِّي الشَّاةَ .
والمعنى مَنْ اسْتَحَلَّ هّذَا فَلْيَسْتَحلّ هّذَا .
ويُقَالُ لِلْقَصَّابِ مُشَقِّص وكَوَى أسعد بن زرارة بِمِشقَصٍ وهُوَ نَصْلُ السَّهْمِ إِذا كَانَ طَويلاً لَيْسَ بِعَريضٍ فَإِذَا كَانَ عَريضاً فَهُوَ المِعْبَلَةُ قال النَّضْرُ النَّصْلُ السَّهْمُ العَريضُ الطّوِيلُ يَكُونُ قَرِيباً مِنْ فِتْرٍ والمِشْقَصُ على النِّصْفِ مِنَ النَّصْلِ .
في الحديث إِنَّ رَجُلاً أَعتق شقْصاً من مملوك أي نصيباً وَشَركاً وشَرِبَ أبو هُرَيْرَة من مَاءِ الشَّقِيطِ قال الفَرَّاءُ الشَّقِيطُ الفَخَّارُ .
وقَالَ الأَزْهَريُّ هِيَ جِرَارٌ من الخَزَفِ .
قوله لَولاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي أي أُثْقِلَ عَلَيْهِم .
في صفِةِ السَّحَابِ أم يَشُقُّ شَقّاً يَعْني البَرْقُ المُسْتَطِيلَ إِلى