وقِيلَ لابنِ الزُّبَيْرِ يا ابن ذاتِ النِّطَاقَيْنِ فقال إيهِ والإِله أي زِيدُوا مِنْ هَذَا القَوْلِ .
وكانَ رسولُ اللهِ يُنْشَدُ شِعْرَ أُميَّةَ فيَقولُ إيهٍ أيْ زِدْ .
وفي لفْظٍ كان ابنُ الزُّبَيْرِ يقولُ إِيهاً .
قال ابن قُتيبة ومعناه الأرْتِضاء للشَّيء والتَّصْدِيقِ لِلْقَوْلِ ولها مَوْضِعٌ آخرُ إذا أَسْكَتَّ رجلاً قُلْتُ إيهاً عَنَّا فإذا أعْزَيْتَهُ بشيءٍ قُلْتَ وَيْهاً فإِذا تَعَجَّبْتَ من طيبِ شيءٍ قُلْتُ واهاً منه .
وقال الخَطَّابِي واهاً في تَمَنِّي الخَيْر والتَّعَجُّبِ لَهُ واهاً في التَّوَجُّعِ وإِيهٍ بمعنى الاسْتدعاء وإِيهاً بمعنى الزَّجْرِ .
وفي الحديثِ قال مَلَكُ المَوْتِ إني أُوَيِّهُ بها كما يُؤَيَّهُ بالخَيْلِ فتجيبني يعني الأرْوَاحَ والتَأْتِيهُ الدُعاء أَيَّهتُ بفلانٍ دَعَوْتُهُ .
ولما وُلِدَ رسُولُ اللهِ انْشَقَّ الإِيوانُ قال الأزهريّ الإِيوان لُغَةً وهو الأَوَانُ بَيْتٌ شِبْهَ أَزْجٍ غَيْرِ مَسْدُودِ الوَجْهِ وجماعةُ الأوانِ آوُنُ وجماعة الإِيوان أَواوِينُ وأيْوَانَاتٌ