قال الأصْمَعِيُّ التَّشْرِيقُ صَلاَةُ العِيدِ أُخِذَ مِنْ شُرُوقِ الشَّمْسِ لأنَّ ذَلِكَ وَقْتُها وإِنَّمَا سُمِّيَتْ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ لأنَّهُمْ كَانُوا يُشَرِّقُونَ فِيها لُحُومَ الأَضَاحِي .
قوله إقْرَأُوا البَقَرَةَ وآلَ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا يَأْتِيَانِ كَأَنَّهُمَا غمامتان أو ظُلّتان سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُما شَرْقٌ وهو الضَّوْءُ .
في الحديثِ إِنَّ طَائِراً يَقَعُ عَلَى مِشْرِيقِ بَاب مَنْ لاَ يَغَارُ عَلَى أَهْلِهِ فَلَوْ رَأَى الرِّجَالَ يَدْخُلُونَ عَلَيْهَا مَا غَيَّرَ .
المِشْرِيقُ الشِّقُّ الَّذِي تَقَعُ فِيهِ الشَّمْسُ عِنْدَ شُرُوقِهَا قال ابنُ عَبَّاسٍ لِلتَّوْبَةِ بَابُ يُقَالُ لَهُ المِشْرِيقُ وَقَدْ رُدَّ حَتَّى ما بَقِي إِلاَّ شُرْقَةٌ وهو الضَّوْءُ الّذِي يَدْخُلُ من شَقِّ البَابِ .
في حديثِ ابنِ أُبَيِّ فَشَرَّقَ بِذَلِكَ أي غَصَّ بِهِ .
في الحَدِيثِ لاَ تَأْكُلِ الشَّرِيقَةُ فَإِنَّهَا ذَبِيحَةُ الشَّيْطَانِ وَلاَ أَحْسَبُهَا إِلاَّ الَّتِي تَشْرَقُ بالمَاءِ فَتَمُوتُ .
وعَنْ مُعَاذٍ أَنَّهُ أَجَازَ بَيْنَ أَهْلِ اليَمَنِ الشِّرْكَ أَرَادَ الاشْتِرَاك في الأرْضِ وهُوَ أَنْ يَدْفَعَهَا صَاحِبُها بالنِّصْفِ والثُّلُثِ .
في حديثِ أُمِّ مَعْبَدٍ تَشَارَكْنَ هُزْلاً أي عَمَّهُنَّ الهُزَالُ فاشْتَرَكْنَ فِيهِ