حَمْزَةُ إلى شَارِفٍ وهي المُسِنَّةِ من النُّوقِ .
وكَذَلِكَ النَّابُ ولا يُقَالاَنِ للِذَّكَرِ وجَمْعُ الشَّارِفِ شُرُفٌ وقَدْ أَوْرَدَ هَذَا أَبُو عُبَيْدٍ الهَرَوِي فقال أَلاَ يَا حَمْزُ ذَا الشَّرَفِ والنِّواءِ ومَا كَانَت النُّوقُ لِحَمْزَةَ وإِنَّمَا أَغْرَتْهُ بِهَا .
قَوْلُهُ مَا جَاءَ بِكَ وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ أي مُتَطَلِّع إِلَيْهِ .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أُمِرْنَا أَنْ نَبْنِي المَدَائِن شُرَفاً الشَّرف الموضِع المُشْرِفُ ومَشَارفُ الأرض أَعَاليها وهي التي طولت أَبْنِيَتُهَا بالشُّرَفِ الواحدة شُرْفَةُ .
في الحديث إِذَا اسْتَنَّتْ شُرَفاً الشُّرَفُ المَوْضِعُ المُشْتَرِفُ ومَشَارِفُ الأرْضِ أَعَالِيها