رَأَسَهُ مُشْرَئِبُ .
ومنه يُنَادَى يَا أَهْلَ الجَنَّةِ فَيَشْرَئِبُّون .
في حديثِ عَلاَمَاتِ القِيَامَةِ والأَرْضَ شَرْبَةُ وَاحِدَةٌ .
قال ابن قتيبة إِنْ كَانَ هَذَا المَحْفُوظُ فَالمُرَادُ أَنَّ المَاءَ كَثُر فَمِنْ حَيْثُ أَرَدْتَ أَنْ تَشْرَبَ شَرِبْتَ وإِنْ كَانَ المَحْفُوظُ شَرَبَةً بِفَتْحِ الرَّاءِ فَهِيَ حَوْضٌ يَكُونُ في أَصْلِ النَّخْلَةِ يُمْلأُ مَاءً فيُرِيدُ أَنَّ المَاءَ قَدْ وَقَفَ مِنْهَا فَي مَوَاضِعَ فَشَبَّهَهَا بِالشَّرَبَاتِ .
ومنه حديثُ جَابِرٍ دَخَلَ رسولُ اللهِ حَائِطاً فَأَقْبَلَ إلى شَرَبَةٍ وإِنْ كَانَ المَحْفُوظَ بالياءِ فهي الحَنْظَلَةُ .
والمرادُ أَنَّ الأَرْضَ أخْضَرَّتْ بِالنَّبَاتِ .
في الحديث عَارَضَنَا رَجُلٌ شَرْجَبٌ أي طَوِيلُ .
وخَاصَمَ الزُّبَيْرُ في شِرَاجِ الحَرَّةِ وهي مَسَائِلُ المَاءِ من الحِرَارِ إِلى السَّهْلِ واحِدُها شَرْج