قيل لِبَعْضِهِمْ أَلاَ تُكَلِّمَ عُثْمَانَ فَقَالَ أَتَرُونِي أُكَلِّمُ سَمْعَكُمْ أي بِحَيْثُ تَسْمَعُونَ .
في الحديث يخرُجُ من سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِهَا .
يقال خَرَجَ فُلانٌ بَيْنَ سَمْعِ الأَرْضِ وَبَصَرِهاَ إذا لم يَدْرَ أَيْنَ يَتَوَجَّهُ .
وقال ابن السِّكِّيتِ هي الفَلاةُ لَيْسَ فِيها أَحَدٌ .
في الحديث وَرَأسُهُ سَمَعْمَع أي لَطِيفُ .
وَكَتَبَ الحَجَّاجُ إِلى عَامِلهِ أَنْ ابْعثْ إِليَّ فُلاَناً مَسمَّعاً مُزّمَّراً أي مُقَيَّداً مُسَوْجَراً والمسْمَعَ من أَسْمَاءِ القَيْدِ والرَّمَّارَةُ السَّاجُورُ .
قال عليٌّ عليه السلامُ وَبَارىءَ المَسْمُوكَاتِ يعني السَّمَوَاتِ .
في الحديث وعَلَيهِ أَسْمَالُ مُلَيَّتَيْنِ الأَسْمَالُ الأَخْلاَقُ واحِدُها سَمْلٌ وتصْغِيرُ المَلاءة مُلَيَّةٌ .
قوله ومِنْ شَرِّ كُلِّ سَامَّةٍ وحَامةٍ قاال شمر ما يَقْتُلُ ويَسُمُّ فهو السَّوَامُّ بِتَشْديدِ المِيم مِثلَ الزَّننْبُورِ والعَقْرَبِ .
قال ابن قتيبة السَّامَةُ الخَاصَّةُ والحَامَّةُ القَرَابَةُ .
في الحديث يَكُونُ في آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَتَسَمَّنُون أي يَتَكَثَّرُونَ بِمَا لَيْسَ فِيهِمْ مِنَ الخَيْرِ ويَدَّعُونَ مَا لَيْسَ فِيهْم مِنَ الشَّرَفِ .
وفي حديثٍ يَظْهَرُ قَوْمٌ يُحِبُّونَ السِّمَانَةَ وفي رواية يفشو فيهم