ويمِينُ اللهِ سحاءُ أي دَائِمَةُ الصَّبِّ .
وفي لفظٍ غَارَةً سَنْحَاءَ أي ظَاهِرَةُ بَيِّنَةُ من قَوْلِكَ سَنَحَ لِي الشَّيْءُ إذا ظهَرَ .
وفي رِوَايَةٍ غَارَةٍ مَسْحَاءَ بالميْم أي سَرِيعَةً .
قوله إِنَّ مِنَ البَيَانِ لَسِحْراً أيْ مِنْهُ ما يَصْرِفُ قُلُوبَ السَّامِعِينَ إلى قَبُولِ ما يَسْمَعُونَ وإِن كَانَ غَيْرَ حَقِّ قال الأزْهَرِيُّ السِّحْرُ صَرْفُ الشَّيِءِ عن حَقِيقَتِهِ وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ هَذَا في بَابِ البَّاءِ .
قالت عائشة تُوفي بيْنَ سَحْرِي ونَحْرِي .
السَّحْرُ الرِّئَةُ وما يَتَعَلَّقُ بِهَا .
في الحديث فَأَخْرَجَ لَهُمْ شَاةً فَسَطحُوهَا أي ذَبَحُوها ذَبْحاً سَرِيعاً .
في الحديث مَنْ يَبْتَغِي بِهَا سَحْقَ ثَوْبٍ وهُوَ الثَّوْبُ الخَلِقُ الَّذِي انْسَحَقَ .
وكُفِّن رَسُولُ اللهِ في ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ سَحُولِيَّةٍ رَواهُ ابن قتيبة بِضَمِّ السِّينِ .
وقال سُحُولُ جَمْعُ سَحْلٍ وهو الثَّوْبُ الأبْيَضُ وكذلك رَوَاهُ الأزْهَرِيُّ وراه أبو عُمَرَ الزَّاهِدُ بِفَتحِ السِّين وكذلك رواهُ أبو عَبْدِ اللهِ الحُمَيْدِي وَقَالَ وَقَدْ قَرَأءنا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ هَذِه القَرْيَةِ وهي قَرْيَةُ باليَمَنِ يُقَالُ لها سَحُولُ بِفَتْحِ السِّينِ .
قَالَ عَلِيُّ عليه السلام إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لا يَزَالُونَ يَطْعَنُونَ في مِسْحَلِ ضَلاَلَةٍ أي أَنَّهُم يُسْرِعُونَ في الضَّلاَلَةِ يقال رَكِبَ فُلاَنُ مِسْحَلَةً .
والمِسْحَلاَنِ الحَدِيدَتَانِ تَكْتَنِفَانِ اللِّجَامَ .
وأَوْحَى اللهُ تَعَالى إِلى أَيُوبَ أَنَّهُ لا يَبْتَغِي لأحَدٍ أَنْ يُخَاصِمَنِي إِلا مَنْ يَجْعَلُ الزِّيَارَ في فَمِ الأسَدِ والسِّحَالَ في فَمِ العَنْقَاءِ السِّحَالُ والمِسْحَلُ واحِدُ