وفي حديث آخَرَ اغْتَسَلَ من سِبَاعٍ أي من جِمَاعٍ وقيل هو أن يَتَسَابَّ الرَّجُلانِ فَيَرْمِي كُلُّ واحد صَاحِبَهُ بِمَا يَسُوءهُ من القَذْعِ .
يُقَالُ سَبَعَ فُلاَنٌ فُلاَناً إذ انْتَقَصَهُ وتَنَاوَلَهُ بِسُوءٍ .
في الحديث مَنْ سَبَعَنِي مِنْ قَوْمِي .
وسُئِلَ ابنُ عَبَّاسٍ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ إِحْدَى مِنْ سَبْعٍ كَأَنَّهُ لَمَّا اسْتَهْوَلَهَا ضَرَبَ لَهَا السَّبْعَ الَّذِي عُدِّيَتْ فِيها عَادَ مَثَلاً .
في الحديث سَبَّعَتْ سُلَيْمُ يَوْمَ الفَتْحِ معناه كَمَّلَتْ سَبْعِمَائةِ رَجُلٍ .
وقول رسُولُ اللهِ لأمِّ سَلَمَةَ إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ أي أقَمْتُ عِنْدَك سَبْعاً والأسْبُوعُ الأَيَّامُ التي يَدُورُ عَلَيْهَا الزَّمَانُ في كُلِّ سَبْعَةٍ مِنْهَا جُمُعَةٌ يُسَمَّى الأُسْبُوعُ وتُجْمَعُ أَسَابِيع وكذلك الأسْبُوعٌ في الطَّوَافِ ومِنَ العَرَبِ مَنْ يَقُولُ سُبُوعُ فِيهِمَا .
في حديث المُلاَعَنَةِ سَابغ الإِلْيَتَيْنِ أي كَثِيرُ لَحْمِهِمَا