وقال ابن الأنْبَارِي إِذَا وَفَقَا عَلَى البَيْعِ تَدَافَعَا فَحَرِصَ البَائِعُ عَلَى إِمْضَاءِ البَيْعِ وحَرِصَ المُشْتَرِي عَلَى فَسْخِهٍ .
وقال مُعَاوِيَةُ ربَّمَا زَيَنتِ النَّاقَةُ أَنْفَ حَالِبِها .
وَيُقَالُ للشَّاةِ زَبَونٌ لِدَفْعِها ولِلْحَرْبِ زَبُونٌ لأنَّها تَرْفَعُ بَنيِهَا إِلى المَوْتِ .
في الحديث لا تُقْبَلُ صلاةُ الزَّبين وهو الذي يُدَافع الخَبيثين كذا روي والصحيح الزَّنين بالزاي والنون .
قال عُثْمَانُ قَدْ بَلَغَ الزُّبَى وهو جَمعُ زُبْيَةٍ وهي الرابِيَةُ التي لا تَعْلُوهَا المَاءُ يُضْرَبُ مثلاً لِلأَمْرِ يَتَفَاقَمْ والزُّبْيَةُ أيْضاً يُحْفَرُ لِلأْظسدِ والذِّئْبِ يُصَادُ فِيهمَا .
في الحديثِ لَهُ زَبِيبَتانِ وفيها قَوْلاَن أحَدُهُما أَنَّهُمَا النُّكْتَتَانِ