وقال ابنُ عباسٍ العَنْبَرُ شَيْءٌ يَدْسُرُهُ البَحْرُ أي يَدْفَعُهُ إلى الشاطىءِ .
وقال سِنَانُ قَاتِلث الحُسَيْنُ دَسَرْتُهُ بالرُّمْحِ دَسْراً أي دَفَعْتُهُ بِهِ دَفْعاً عَنِيْفاً لا غَفَرَ اللَّهُ لِسَنانِ .
في الحديث أَلَمْ أَجْعَلْكَ تَرْبَعُ وتَدْسَعُ أي تُعْطِي فَتُجْزِلُ .
والعربُ تقولُ للجَوادِ هو ضَخْمُ الدَسِيْعَةِ كأنّه إذا أعطى دَسَعَ أي دَفَعَ .
في الحديث مَنْ ابْتَغَى دَسِيْعَةَ ظُلْمٍ أي دَفْعاً بِظُلْم .
وفي ذِكْرِ حِمْيَر أَنَّهُمْ بَنَوا المَصَانِعَ واتَّخَذُوا الرَّسَائِعَ .
وفيها ثلاثةُ أقوالٍ أَحَدُها العَطَايَا والثَّانِي الدَّسَاكِرَ والثالث الجِفَانُ .
في الحديث لا يَذْكَرُونَ اللهَ إلاَّ دَسْماً أي قليلاً من