واحد ولا الا الدد مني وفي لفظ ما أنا من دَدا ولا ددا مني .
قال أبو عبيد الدَّدُ اللَّهْوُ واللَّعِبُ وقال ابن السِّكِّيت هو الباطِل قال ابن الأعرابي هو دَدٌ ودَدَاْ وَدَيْدُ ودَيْدَانٌ ودَدَنٌ كُلُّها لغاتُ صحيحةُ . باب الدال مع الراء .
قال ابن السِّكِّيتِ الدَّرْبُ بَابُ السِّكَّةِ الوَاسِعَةِ والدَرْبِ كُلُّ مَدخَلٍ من مَدَاخِلِ الرُّومِ دَرْبٌ من دُرُبِها والتَّدْرِيبُ الصَّبْرُ في الحَرْبِ .
قال أبو بكر الصديق لاَ تَزالُونَ تَهْزِمُونَ الرُّومَ فإِذا صاروا إلى التَّدْرِيبِ وَقَفَت الحَرْبُ أراد الصَّبْر .
قوله إِدْرَأُوا الحُدُودَ بالشُّبُهَاتِ أي ادفعُوها .
في الحديث كَانَ لا يُدَارِىءُ أي لا يَدْفَعُ ذا الحَقِّ عن حَقِّه ولا يشاغب ولا يخالف على صاحبِه قال أبو عبيد المَدَارَاةُ ها هُنا مهمُوزةُ من دَارَأْتُ وهي المُشَاغَبَةُ والمُخَالفَةُ وأَمَّا المُدارَاة في حُسن الخلق فَلَيْسَتْ مَهْمُوزَةً