ثعلب إِنما هو ما تَرَكْتَ داجَه ولا حَاجَة إِلا رَكِبْتُها بالتخفيف فيهما .
وبالجيمين في جَاجة والداجَّة الحاجَّة الكبيرَة والجَاجَةُ الحاجة الصغيرة قال والجَاجةُ خَرَزَةٌ صَغِيرةٌ لا تُسَاوِي شيئاً .
وروى الخطابي أن مُبَشِّرَ بْنَ عُبَيْدِ قال الحَاجَّةُ القاصدون البيت والداجَة إِذا رجعوا وقال ابن عمر وقد رأى قوماً في الحج لهم هيئة أنكرها هؤلاء الداجّ وليسوا بالحَاجِّ .
قال أبو عبيدٍ الدَّاجُّ الذين يكونون مع الحَاجِّ مثل الأجَزَاء والخَدَمِ فأراد ابن عُمَر أَنَّ هؤلاءِ يسيرون ويَدُجُّونَ ولا حِجَّ لهم .
وقال ثعلب هم الحاجُّ والدَّاجُّ والنَّاجُّ فالحاج أهل النِّيَّاتِ والدَّاجُّ الأَتْبَاعُ والنَّاجُّ المُرَاوُوْن .
في الحديث خَرَح وهو مُدَجَّجُ والمُدَجَّحٌ المُغَطَّى بالسلاح .
في حديث ابن عمر أنَّه أكَلَ الدَّجْرَ وهو اللُوبيا .
ذكره ابن الأعرابي بفتح الدَّالِ وضَمَّها شَمِرٌ .
قوله ومن فِتْنَةِ الدَّجَّالِ قال ثَعْلبُ سُمِّي دجَّالاً لتَمْوِيْهِهِ على