كِلاَبُ الحَؤْأبِ أراد الأَدَبِّ فأظْهَرَ التضعيف والأدبّ الكَثيْرُ الوَبَرِ .
قال ابن عباس اتبعوا دُبَّةَ قُرَيْشٍ ولا تُفَارِقُوا الجَمَاعَةَ أي طَرِيْقَةَ قريشٍ قال ابن الأعرابي دُبَّةُ الرَّجُلِ طريْقَتُهُ من خيرٍ أو شرٍ بالضَّم .
فأما الدَّبَّةُ بفتح الدال فالمَوْضِعُ الكثيرُ الرَّمْلِ يُضْرَبُ مثلاً للأمرِ الشديدِ يقال وقع في دَبَّةِ الرَّمْلِ .
في الحديث وَحَمَلَها على حمارٍ من هذه الدِّبَابَةِ أي الضِّعَافِ التي تَدُبُّ ولا تُسْرِعُ .
وَكَانَ لإِبراهيمَ طَيْلُسَانُ مُدَبَّجٌ وهو الذي زُيِّنَ تَطَارِيفُه بالدَّيبَاجِ .
وَنَهَى أَنْ يُدَبَّجَ الرَّجُلُ في الصَّلاةِ وهو أن يُطَأْطِىءَ رأسَهُ في