قالوا لعائشة هَلْ لَكِ في الأَحْنَفِ قالت لا ولكن كونوا على مَخَنَّتِه قال ابن الأعرابي المَخَنَّةُ وَسَطُ الدَّارِ والفِنَاءُ ومَضِيقُ الوادي وفُوَّهَةُ الطَّرِيقِ ودال أنه قال أبياتاً في حقِّ عائشةَ .
( فلو كانت الأَكْنَانُ دُونَكِ لم يَجِدْ ... عَلَيْكِ مَقَالاً ذوأَذاةٍ يقولُها ) .
في الحديث ما كان سَعْدُ ليُخْني بابْنِه في شِقَّةٍ من تَمْرٍ أي ليُسْلِمَهُ ويُخْفِرُ ذِمَّتَهَ وأصله من الخَنَا وهو الفُحْشُ من قولك أَخْنَا عليه الدَّهْرُ أي أَهْلَكَه .
في الحديث فَبَكَى حَتَّى خَنَّ الخَنِيْنُ صوتٌ من الأَنفِ يقال خَنخن الرَّجُلُ إِذا أخرجَ الكلامَ من أَنْفِهِ ومَنْ أَخْرَجَ صوتاً رقيقاً فهو الرنين فإِذا أَخْنَا فهو الهنين وهو بمعنى الأنين