راحةُ أهلِ النارِ .
والثاني أن يَأْخُذَ عَصَى يَتَّكيءُ عليها .
والثالث أن يقرأ من آخر السورةِ آيةً أو آيَتَيْنِ .
في الحديث نَهى عن اخْتِصَارِ السَّجْدةِ فيه قولان أحدُها أن يَخْتَصر الآياتِ التي فيها السَّجْداتُ فَيَسْجُد فيها .
والثاني أن يَقْرأَ السورةَ فإِذا انتهى إلى السَّجْدَةِ جَاوزها ولم يَسْجُدْ .
في الحديث بَادِرُوا بالأَعْمَالِ سِتّاً منها خُوْيْصَةُ أَحَدِكُم يعني الموتُ الذي يِخُصُّهُ .
وكان رسولُ اللهَ يَخّصِفُ نُعْلَه وأصلُ الخَصْفِ الضَّمُ والجَمْعُ وقول العباس حَيْثُ يُخْصَفُ الوَرَقُ يعني به قَوْلَه تعالى ( وطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهَما مِنَ وَرَقِ الْجَنَّةِ .
في الحديث فَمَرَّ بِبئرٍ عليها خَصْفَةٌ الخَصْفَةُ الجُلَّة تعمل من الخوصِ للتَّمْرِ قال الأزهريُّ أهل البحرين يُسَمُّونَ جِلاَلَ التَّمْرِ خَصَفاً .
وفي الحديث أن تَبّعاً كَسَى الكَعْبَةَ الخَصَفَ وهي ثِيَابٌ غِلاَظ .
وقال عبد الملك للحجاج اخْرُجْ إلى العراقِ مُنْطَوِيَ الخَصْلة