ومنه الحديث أَخَذَ مِخْرَفاً فَأْتى عَذْقاً .
وفي لفظ عائذُ المريضِ على مخارِفِ الجَنَّةِ قال الأصمعي واحدها مَخْرف وهو جِنَى النَّخْل وسميَّ بذلك لأنهُ يُخْترفُ أي يُجْتَنى .
وقيل المَخرَفةُ الطَّريقُ فالمعنى هو على طريق يؤديه إلى الجنة ومنه قولُ عُمَرَ تُرِكْتُم على مِثْلِ مَخْرَفَةِ النِّعَمِ أي على مثل طُرُقِها .
وقال إِذا وَجَدْتَ قَوْماً قد خَرَّفُوا في حائِطِهم أي نَزَلُوا فيه أَيّامَ اخْتِرَافِ الثَّمَرةِ .
وفي حديث أبي طَلْحَةَ إِنَّ لي مَخْرَفاً أي بُسْتَاناً والمَخْرَفِ يقع على النَّخْل وعلى المُخَرْوف منها .
في الحديث إِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَدْعُونَ مَالِكاً أربَعِينَ خَرِيفَاً أي أربعين سنةً .
وكَرِهَ أبو هريرةَ السَّراويلَ المُخَرْفَجَةَ وهي الطويلةُ الواسعةُ يقال عيشٌ مُخَرْفَجٌ إِذا كان واسعاً .
في الحديث نَهَى أَنْ يُضَحَّي بِخَرْقَاءَ وهي التي في أُذُنِها ثقب مستدير .
في الحديث لَعَنَ الخَارِقَةَ وهي التي تَخْرِقُ ثَوْبَها .
في حديث تَزْويجِ فاطمة فَلَمَّا أصْبَحَ دَعَاها فَجَاءَتْ خَرِقَةً من الحياء أي خَجِلَةً