وقال مُطَرَفُ هو الموت نَحايِصُهُ أي نَحِيدُ عنه .
في الحديث وَجَعَلْتُم الأَرْضَ عَلَيْه حَيْصَ بَيْضَ أي ضَيَّقْتُمُ عليه الأرضَ حَتَّى لا يَتَصَرَّفَ فيها يقال وقع في حَيص بيض إِذا وقع في أمرٍ لا يَجِدُ منه مُخَلِّصاً .
قال أبو عُمَرَ الزَّاهد الحَيْص عَيْنُ الفَأْرَةِ والبْيض ثُقْبُ الإِبْرةِ .
في الحديث ما حَاكَ من نفْسِك أي ما أخذ قلْبَك وأثر فِيهِ .
في الحديث تَحَيَّنُوا نُوقَكُم التَّحَيُّنُ أن يَحْلِبَها في اليوم مَرَّةً وَاحِدةً في وقتٍ مَعْلومٍ .
قولُه الحَيَاءُ من الإِيْمَانِ لأن المُسْتَحِي يَنْقَبِضُ عن المعاصي وعن كل ما يُؤْذِي كما يَنْقَبِضُ بالإِيمانِ .
قوله إِذَا لَمْ تَسْتَح فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ أي صَنَعْتَ .
في حديث الاسْتِسْقَاءِ وحَياً رَبِيْعاً الحَيَا ما يحيا النَّاسَ به