وقال عُمَرُ في عُثْمانَ أَخْشَى حَفَدَهُ أي مَيْلَهُ إلى أقاربه .
في الحديث لا يُتْرَكُ هذا الأمرُ حتى يُرَدَّ علىحافِرَتِه .
وكانَ عُمَرُ أَصْلَعَ ما بَقِيَ على رَأْسِهِ إِلاَّ حِفَافٌ وهو أن ينْكشِفَ الشَّعْرُ عن قِمَّةِ الرأْسِ ويبقى ما حولَه .
في الحديث مَنْ حَفَّنا أو رَفَّنَا فَلْيَقْتَصِد أي مَنْ مَدَحَنا فلا يَغْلُونَّ .
في الحديث لَمْ يَشْبَعْ من خُبْزٍ إِلاَّ على حَفَفٍ الحفف الضيْق والفقر وقال ابن الأعرابي الحفف أن تكون الأكْلةُ بمقدار الطعام والصغف أن تكون أكبر من ذلك .
وأرسل عُمَرُ رسُولاً إلى أبي عبيدة فقال كَيْفَ رأيتَهُ قال رأيتُ حَفُوفاً قال الليث الحَفُوفُ يبوسة من غيرِ دسمٍ والمَعنى رَأَيْتُ ضَيْقَ عَيْشٍ وهو الحَفَفُ أيضاً وقوم مَحْفُوفُون أي مَحَاويجُ .
قال الأصمعي يقال أصابهُم حَفَفٌ وضَعْفٌ وشَظَفُ كُلُّه مِنْ شِدَّةِ العَيْشِ .
في الحديث أَنَّ عَبْدَ اللهِ بن جَعْفَرَ حَفَّفَ وجُهِد أي قَلَّ مالُه .
قوله مَنْ اشْتَرَى مُحَفَّلة وهي الشَّاةُ أو البَقَرَةُ أو النّاقَةُ لا يَحْلِبُها صاحبُها أَيَّاماً حتى يَجْتَمِعَ لَبَنُها في ضَرْعِها فإِذَا حَلَبَها المُشتَرِي حَبِسَها غَزِيْرةً فَزَادَ في ثمنِها فَسُمِّيَتْ مُحَفِّلةً لأن اللَّبَنَ حُفِّل في ضَرْعِها واجتمعَ وكلُّ