في حديث السقيفة يُرِيْدون أَنْ يَحْضِنُونَا من هذا الأمر أي يُخْرِجُونَا منه .
وفي وصيتهِ ابن مسعودٍ ولا تُحْضَنُ زَوْجَتُهُ عن ذلك أي لا تُحْجَبُ عنه .
قال ابن أُسَيْد بنُ حُضَيْرٍ لعَامِرِ بنِ الطُّفَيْلِ أُخْرُجْ بِذِمَّتِك لا أنفُذ حُضْنَيْكَ الحِضْنان الجَنْبَانِ .
قال عمرانُ بنُ حُصَيْنِ لأن أكون عبداً في أَعْتُرٍ حَضَنَّيات أرعاهُنَّ الحَضَنِيَّاتُ منسوبة إلى حَضنٍ وهو جَبَلٌ عظيمٌ بأعالي نجْدٍ أي على أول تأسيسه .
في الحديث أُتِيَ بِتَمْرٍ وهو مُحْتَفِزٌ فَجَعَلَ يَقْسِمُه أي مُسْتَعْجِلٌ مُسْتوفرُ غير مُتَمَكِّنٌ قال النضر احتفز اسْتَوَى جالساً على وركَيْه قاله وهو الأزهريّ .
وقال عليٌّ عليه السلام إِذَا صَلَّتِ المرأَةُ فَلْتَحْتَفِز أي فَلْتَضَامْ إذا جَلَسَتْ .
في الحديث جَاءَ رَجُلٌ وقد حَفَزَه النَّفَسُ أي اشْتَدَّ به .
وذُكِرَ القَدَرُ لابنِ عباسٍ فاحتفَز أي استوى جالساً .
وكان الأَحْنَفُ إذا جَاءَهُ من يُوْسِعُ له تَحَفَّزَ له أي انْتَصَبَ في جُلُوسِهِ .
قوله هَلاَّ قَعَد في حِفْشِ أمِّه وهو البيتُ الصغيرُ وقال أبو