على هُلْكةٍ ثمْ أَفْلَتَ وذلك أَنَّ بعث إلىملكِ الرومِ من ينادي بالأذانِ في مجلسهِ فهم بِقَتْلِه ثم سَلِمَ .
قوله إذا سَمِعَ الشَّيْطَانُ الأَذَانَ وَلَّى وله حُصَاصٌ وهو شِدَّةُ العَدْوِ وهو الضُّرَاط أيضاً .
وقال عاصم بن أبي النجود إِذا صَرَّ أُذُنَيْهِ ومَضَغَ بِذَنَبِهِ وعَدَا فهو الحُصَاصُ وهو اختيار الأزهري وهو الصحيح .
في صفة الجَنَّةِ وحِصْلِبُها الصُّوَارُ قال ابن الأعرابي الحِصْلِبُ التراب والصُّوَارُ المِسْكُ .
في الحديث مَنْ قَذَفَ مُحْصَنَةً المُحْصَنَةُ العَفِيْفَةُ وأصل الحصانة المَنْعُ كَأَنَّها مَنَعْت نَفْسَها من الفاحشة قال ابن الأعرابي كلام العَرَبِ كله على أَفْعَل فهو مُفْعِل إلا ثَلاثة أحرف أَحْصَنَ فهو مُحْصَن وأَلْفَجَ فهو مُلْفَج وأَسْهَتَ فهو مُسْهَت .
قوله مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّة فيه خَمْسَةُ أقوالٍ .
أحدها من استوفاها حفظاً .
والثاني من أطاق العملَ بمقتضاها مثل أن يعلمَ أنه سميعٌ فَيَكفُّ لسانَه عن القبيح وأنه حكيمٌ فيسلمُ لحكمته .
والثالث من عَقَل مَعانيها .
والرابع من أحصاها عَدَّاً وإِيماناً بها قاله الأزهريُّ