في الحديث إِنَّ فُلاَناً كَانَ حَرَّميَّ رسول الله وبيانُ ذلك أَنَّ إسرافَ العربِ الّذين كانوا يتحمّسُونَ في دينهم كانوا إِذا حَجَّ أحدُهم لم يأكُلْ إلاّ طعامَ رّجُل من الحَرَمِ ولم يَطُفْ إِلا في ثِيَابِه وكان لِكُلِّ شريفٍ من العربِ رجل من قريش وكل واحدٍ منهما حَرَّميُّ صاحبه .
في الحديث ما حَرُنَت النَّاقَةُ يقال فَرَسٌ حَرُون مأخوذٌ من حَرَنَ بالمكانِ حُرُوناً إِذا لزمه .
في وفاة أبي بكر فما زال جِسْمُهُ يَحْرِيَ أي يَنْقُص يقال حَرِيَ يحري أي ينقص .
ويقال رَماهُ الله بِأَفْعَي حَارِبة أي ناقصّه الجسم لِكِبَرِها وهي أخبث الحيَّاتِ . باب الحاء مع الزاي .
في الحديث وكان حَازِياً الحازي الحازر الذي يَحْزِرُ الشيء ويقال للذي ينظر في النجوم حَزَّاء .
في الحديث وعُمَرُ مُحْزَئلٌ في المَجْلِسِ أي مُنْضَمٌّ بَعْضُه إلى بَعْضٍ .
قولُه من فَاتَهُ حُزْبَةٌ من القرآن وهو ما يجعله الإِنسانُ على نفسه من قراءةٍ وصلاةٍ .
في الحديث لا تَأْخُذْ من حَرَزاتِ الناسِ شَيْئَاً قال أبو