قوله ضَالَّةُ المؤْمِنِ حَرْقُ النارِ أي لَهَبُها .
والمعنى أَنَّه من أخذَ الضالّةَ ليتملَّكَها أَدَّتْه إلى النارِ .
في الحديث شَرِبَ رسولُ الله الماءَ المُحْرَق من الخاصِرَةِ أي من وَجَع الخاصِرة والماء المُحْرَق هو المَغْلَي بالحَرْق وهو النارُ بعينها .
قوله أمرني أنْ أحْرِقَ قُرَيْشاً وهو كناية عن القتل .
في الحديث رأيتُ عليه عِمَامَةً حَرْقَانِيَّة وهي السوداء .
قال عليٌّ عليه السلام عَلَيْكُم من النِّسَاءِ بالحارِقَةِ .
قال ابن الأعرابي الحارِقَةُ الضَّيِّقَةُ المَلاَقِي .
وقال اللَّيَثُ المُحارَقَة المُبَاضَعَةُ على جنب .
وقال شَمِرٌ الحارِقَةُ النِّكَاحُ على جنب وقيل الحارقة التي تغلبها الشهوة عند الجماع حتى تحرق أنيابها بعضها ببعض .
قال الأزهريّ كأنَ عَلِيَّاً عليه السلام قال عليكم بهذا الضَّرْبِ من الجِمَاعِ معهم وأَخَذَ من حَارِقَةِ الوِرْكِ وهي عَصَبَةٌ تكون في الوِرْك فالحارقة هي التي تَثْبُتُ للرجلِ على حارِقَتِها أي على جَنْبِها وشِقِّها