والجَلْهَمَةُ ما اسْتَقْبَلَكَ من الوادي قال ولم أَسْمَعْ بالجُلْهُمة إلاّ في هذا الحديث وما جاءت إِلاّ ولها أصْل .
قال الأزْهَريُّ والعربُ تزيدُ الميمَ في أَحْرُفٍ كقولهم قَصْمَلَ الشيءَ أي كَسَرَهُ وأصله قَصَل .
وقال أبو هلال العَسْكَري جَلْهَةُ الوادي وَسَطُه .
وقال ابن الأنباري الجَلْهتان جانبا الوادي يقال جَلْهتاه وعُدوتاه وضِفَّتَاهُ وشاطئاه وشَطّاه . باب الجيم مع الميم .
في الحديث جَمَحَ في أَثَرِه أي أَسْرَعَ إِسْرَاعاً لا يَرُدُّه شيء قال الليثُ وكل شيءٍ مَضَى لوجهه على أمراً فقد جَمَحَ .
في الحديث إِذا وَقَعتِ الجوائد فلا شُفْعَةً قال أبو عمْرو الجامدُ الحَدُّ بيْنَ الدارين وجمعه جوامِد .
في الحديث إِنَّا لا نَجْمُدُ عن الحَقِّ أي لا نَبْخَلُ بما يلزمُنا .
وقول ورقة بن نوفل وقَبْلُ سَبَّحَةُ الجوديُّ والجُمُرُ .
الجَمُدُ - مضموم الميم - جبل معرُوف .
قوله إذا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِر الاستجمار التَّمَسُّحُ بالجِمار