ومنه أَنَّ عَليَّاً عليه السلام أمر نَوْفاً أن يَأخُذَ من مِزْوَدَةٍ جَذَيْذَاً .
وفي حديث حُذَيْفَةَ نَزَلت الأَمَانَةُ في جَذْرِ قلوب الرجال الجَذْرُ الأصلُ .
قال ورقةُ يا ليتني فيهَا جَذعاً أي ليتني كُنْتُ حينَ النُبُوَّةِ شَابَّاً ونَصَب جَذَعاً بإضمارٍ كُنْتُ والجَذَعُ اسمُ لولَدِ المَعْزِ إِذا قَوِيَ الجَذَعةُ التي يُضَحَّى بها .
قال الحربي إِنما يُجزي الجَذَعُ في الأَضَاحي لأنه ينزو وَيُلقَّح فإذا كان مِنَ المَعْزَى لم يُلَقَّح حتى يصير ثَنياً قال الأزهريُّ أما البَعِيرُ فإِن يُجْذَعُ عند اسْتِكْمَالِهِ أربعة أعوامٍ ودُخُولُه في السَّنَةِ الخَامِسَة فالذكر جَذَعٌ والانثى جَذَعَةٌ وهي التي أوجَبَها النبي في صَدَقَةِ الإِبلِ وليس في صَدَقاتِ الإِبل سِنٌّ فَوْقَ الجَذَعَةِ ولا يُجْرَى الجَذَع من الإِبل في الأَضَاحِي فأمَّا الجَذَع من الخيلِ فإِنَّ ابنَ الأعرابي قال إِذا اسْتَتَمَّ الفرسُ سنتينِ فهو جَذَع فإِذا استَتَمَّ الثالثة فهو ثنيُّ أما الجَذَع في البقر فقال الاصْمَعي إِذا طَلَع قَرْنُ الفَحْلِ وقُبِضَ عليه فهو غَضْبٌ وبعده جَذَعٌ وبعده ثنيُّ وبعده رَبَاع وقال