الإنسان شَعْرُ العَانَةِ أَسْفَلَ البَطْنِ .
وقال وحشي سَدَّدت حَرْبَتي لثُنَّةِ حَمْزَة فما أخْطَأْتُها .
في الحديث لاثِنَيْ في الصَّدَقَةِ يقولُ لا تُؤْخَذُ في السَّنَةِ مَرَّتَيْن والثُّنَيَّا الْمِنهيُّ عَنْهَا أَنْ يُسْتَثْنَى في المبيعِ شَيْئاً مَجْهُولاً وَبَاعَ رجلٌ ناقةً واشترطَ ثُنَيَّاها أي قَوَائِمَها وَرَأْسَها .
في الحديثِ الإِمَارَةُ أَوَّلُها مَلاَمَةٌ وثُنَاؤها نَدَامَةٌ وثِلاَثُها عَذَابٌ يومَ القيامةِ إِلاَّ مَنْ عَدَلَ قال شَمَرُ ثَنَاؤها أي ثَانيها .
قال كعب الشهداء ثُنْيَةُ اللهِ يعني الّذين استثناءهم في قوله ( فَصَعَقَ مَنْ في السَّمَوَاتِ وَمَنْ في الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللهُ ) لأنَّهُمْ أحياءٌ عِنَدَ رَبِّهم .
والثنِيَّة طريقٌ مُرْتَفِعٌ بَيْنَ جَبَلَيْنِ .
وكان ابنُ عُمَرَ يَنْحَرُ بَدَنَتَه وهي باركة مَثْنِيَّةُ بثنائين لأنَّهُ حَبْلٌ وَاحِدٌ يُشَدُّ بِأَحَدِ طَرَفَيْهِ يَدٌ وبِطَرَفِهِ الثَّانِي أُخْرَى .
قوله في الفاتحةِ هي السَّبْعُ المَثَانِي إِنَّما سُمِّيَتْ بالمَثَانِي لأنَّها تُثْنَى في كُلِّ رَكْعَةٍ .
قال عبدُ اللهِ بنُ عُمْرو من أَشْراطِ السَّاعَةِ أن يُقْرَأَ فيما بنيهم بالمَثْنَاةِ وهو ما اسْتُكْتِبَ من غيرِ كتابِ اللهِ تعالى قال أبو عبيدٍ سألت رجلاً