وقال أبو الدرداء أَنْ نُؤبَّنَ بِمَا لَيْسَ فِينَا فَرُبَّمَا زُكِّينا بما ليس فينا .
في الحديثِ ما كُنَّا نَأْبِنُهُ بِرُقْيَةٍ أي ما كُنَّا نعلمُ أَنَّه يَرْقى فَنَعِيبَهُ .
قال الليث فلانُ يُؤْبَنُ بخيرٍ أوْ بشرِّ فهوَ مَأْبُونٌ أي يوزن بذلك .
وقال شَمرُ التَّأْبِينُ الثَّناء على الرَّجُلِ في المَوْتِ والحياةِ .
في الحديث وكان من الأبْنَاءِ قال الفَرَّاءُ يُقَالُ لأولادِ فارس الأبناء لأَنَّ أُمَّهَاتِهم من غير جنسِ آبائِهم .
في حديث النُّعْمَانِ بنِ بَشير هل أَبَنْتَ كُلَّ واحدٍ مِنْهُم مِثْلَ الذي أَبَنْتَ هذا قال لا .
المعنى هل أعطيت كُلَّ واحدٍ مالاً بِنْتَه به .
ومثله قَوْلُ أبي بكرٍ لعائِشةَ إِنّي كُنْتُ أَبَنْتُكِ بِنَحْلٍ .
في الحديث رُبَّ اشْعَثَ لا يُؤْبَهُ له أي لا يُحْتَفَلُ به لاحتقارِه