قَالَتْ عائشةُ لَوْ نَزَلَ بالجبالِ ما نَزَلَ بِي لهَاخَهَا أي كَسَرَها والهَيْضُ الكَسْرُ بعد جُبُورِ العَظْمِ وهو أَشَدُّ ما يكونُ من الكَسْرِ .
ودَعَا عمر بنُ عبد العزيز علي يَزِيدِ بْنِ المُهَلَّبِ فقال اللَّهُمَّ قد هاضَنِي فَهِضْهُ يقول كَسَرَني وأدْخَلَ الخَلَلَ عليَّ فاكْسِرْه وجَازِه .
قوله كُلَّما سَمِعَ هَيْعَةً وهو الصَّوْتُ الذي يُفْزَع مِنْهُ .
في الحديث سَمِعَ الهايعةَ يعني الصَّيْحَةَ .
في الحديث فانْخَزَل ابنُ أُبيٍّ كأنَّهُ هَيْقٌ الهَيْقُ الظَّلِيمُ والظَّلِيمُ ذَكَرُ النَّعَامِ والمُرَاد سُرعَةُ ذهابِهِ .
في الحديث كِيلُوا ولا تَهِيلوا يُقَالُ هِلْتُهُ أُهِيلُهُ إذا نَثَرْتُهُ وصَبَبْتُهُ من يدك .
في الحديث الخَنْدَقِ فَعَادَتْ كَثِيباً أَهْيَلَ وهو السَّيَّالُ .
واشترى رَجُلٌ إِبلاً هِيماً أي لا تُرْوى .
في الحديث كان ابنُ عبَّاسٍ أَعْلَمَ بالقُرآنِ وكان عليٌّ أَعْلَمُ بالمُهَيْمِناتِ يَعْنِي القَضَايا وقِيل هي المُهَيَّمات وهي التي تُهَيِّمُ الإِنسان أي تُحَيِّرُهُ .
في الحديث وَهَامَتْ دَوَابُّنَا أي عَطِشت