في الحديث أَعْطَتْنا من الهبيدِ وهُوَ حَبُّ الحَنْظَلِ يُعَالجُ حَتَّى يُمْكِنُ أَكْلُهُ باب الهاء مع التَّاء .
فَهَتَّها في البَطْحَاء أي صَبَّ الخَمْرَ حَتَّى سُمِعَ لَهَا هتيتٌ وهو الصَّوْتُ .
قال الحَسَنُ ما كانوا بالهتَّاتين يُقَال رَجُلٌ هَتَّاتُ أي مِهْذَارٌ والهَتُّ الكَذِبُ والهَتُّ الكَسْرُ .
ومنه في الحديث أَقْلِعُوا عن المعاصِي قَبْلَ أَنْ تَدَعَكُمْ هتَّا .
الذين أُهْتِروا بِذِكْرِ اللهِ أي أُولِوُا بِهِ .
في الحديث مَضَتْ هُتْكَةٌ من اللَّيْلِ أي سَاعَةٌ فاللَّيْلُ حِجَابٌ وكُلُّ ساعةٍ تَمْضِي تَهْتِكُ طائفةً مِنْه .
وكان أبو عبيدة أَحْسَنَ النَّاس هَتْماً يُقَالُ لِمَنْ انْقَلَعت ثُنْيتاه أَهْتَم باب الهاء مع الجيم .
إذا طُفْتُم بالبَيْتِ فَلاَ تُهْجِزوا أي لا تُفْحِشُوا .
وفي حديثٍ لا تقولوا هُجْراً .
في الحديثِ قَامَ يَتَهَجَّدُ قال الأزهريُّ المُتَهَجِّدُ القائِمُ إلى الصَّلاَةِ من النَّوْمِ وإِنَّما قيل له مُتَهَجِّداً لإِلقائه الهُجُودَ عَنْ نَفْسِهِ وقد قال الأعرابي هَجَدَ الرَّجُلُ إذا صَلَّى بالليل وهَجَدَ إذا نام وكذلِكَ المُتَهَجِّد