في حديثٍ فَوَجَرْتُهُ بالسَّيْفِ قال ابن قُتَيْبَةَ أي طَعَنْتُهُ قال ويقال أَوْجرْتُهُ بالرُّمحِ بالألاف ولم أسمع بِوَجَرْتُهُ في الطَّعْنِ فأمَّا في الدَّواء فَيُقَالُ وَجْرَتْهُ وأَوْجرْتُهُ جميعاً .
والوَجُورُ أن تُسْقَى من وَسَطِ الفَمِ .
في الحديث إذا قُلْتَ فأوجِزْ أي أسْرِع .
قال الحَسَنُ كانوا يَكْرُهون الوَجْسَ وهو أن يكون الرَّجلُ مع جاريته والاخرى تَسْمَعُ حِسَّهُ وهو الفَهْرُ أيضاً والوَجْسُ الصَّوْتُ الخَفِيُّ .
في الحديث مَالِي أَرَاكَ واجِماً أي مُهْتَمّاً قال ابن الاعرابي وَجِمَ أي حَزِن وأَجَمَ إذا قَلَّ وقال الليثُ الوُجُوم السُّكُوُت على غيظٍ .
وقال أبو عبيدٍ إذا اشتدَّ حزنه حتَّى يُمْسِكَ عن الكلام فهو الواجِمُ وذَكَرَ فتناً كوجوه البَقَرِ أي أنَّها يُشْبِهُ بَعْضُها بَعْضاً .
في الحديث كان لعليٍّ وَجْهٌ من النَّاسِ حياةَ فاطمة أي جَاهُ .
قَاَلتْ أُم سَلَمَه لعائشةَ لو أنَّ رَسُول اللهِ عارَضَكِ وقد وجَّهْتِ سِدَافَتَهُ أي أَخَذْتِ وَجْهاً هَتَكتِ السِّتْرَ فيه .
في حديثٍ عن أَهْلِ البيتِ لا يُحِبُّنا الأحْدَبُ المُوَجَّهُ قال ثَعْلَبُ هو صاحبُ الحُدْبَتين من خَلْفٍ وقُدَّام