في الحديث إِنَّ رَجُلاً صاد نُهَساً بالأسواق فأَخذه زيدٌ منه فَأَرْسَلَهُ .
قال أبو عبيدٍ النُّهَسُ طائِرٌ والأسواقُ مَوْضِعٌ بالمدينة .
وَلَعَنَ رسولُ اللهِ المُنْتَهِشَةَ وهي التي تَخْمِشُ وَجْهَها عِنْدَ المصيبةِ فَتَأْخُذُ لَحْمَهُ بأظْفَارِها .
في الحديث ولا نَاهِكٍ في الحَلْبِ أي مُبَالِغٌ فيه حتَّى يَضُرَّ ذَلِكَ بها .
في الحديث لِيَنْهَكَ الرَّجُلُ ما بَيْنَ أصابِعِهِ أو لِتَنْهكَنَّهُ النَّارُ يقول لِيُبَالِغ في غَسْلِ ذَلِكَ يقال انْتَهَكْتَ عِرْضَهُ .
في الحديث أَنْهِكُوا وُجُوهَ القَوْمِ أي أَبْلِغُوا جُهْدَكُمْ في قتالهم يقال نَهَكَتْهُ الحُمَّى تَنْهَكُهُ إذا بَلَعَتْ مِنْهُ .
وقال للخافِضَة أشِمِّي ولا تَنْهَكِي أي لا تُبَالِغي .
وكَانَ فلانٌ مِنْ أَنْهَكِ أصحابِ رسولِ اللهِ أي أَشْجَعُهُم ورَجُلٌ نَهِكٌ أي شجاعٌ بَيِّنُ الشَّجَاعَةِ .
في ذِكْرِ الحَوْض لا يَظْمأُ ناهِلُهُ أي لا يَعْطَشُ من رُوِيَ منه والناهِلُ الرَّيَّان والعَطْشَانُ من الأَضْدَّاد .
في حديث الدَّجَّال يَرِدُ كُلَّ مَنْهَلٍ المَنْهَلُ كُلُّ ماءٍ على الطَّرِيقِ وما كان على غير الطريق لا يُدْعَى مَنْهلاً ولكن يقال ماءُ بَنِي فُلاَنٍ