قال عمر بن عبدالعزيز لأبي حازمٍ لَو رَأَيْتَنِي في قَبْرِي كُنْتُ لي أشدَّ نِكْرَةً أي إنكاراً .
وَذَكَر أبو وائلٍ رَجُلاً فقال ما كانَ أنْكَرَهُ أي أَدْهَاهُ والنَّكْرُ بِفَتْح النون الدَّهاء فإذا ضُمَّت فهو المُنْكِرُ .
وقيلَ لابن مَسْعُودٍ إن فلاناً يقرأ القرآنَ مَنْكوساً وهو أن يبدأ من المعوذَتَيْن ثُمَّ يَرتَفِعُ .
وقال رجلٌ عند عليٍّ بن أبي طالبٍ شجاعةٌ ما تُنْكَشُ أي ما تُسْتَخْرَجُ لأنَّها بَعيدةُ الغايةِ يقال هذه بئرٌ ما تُنْكَشُ أي تُنْزَحُ .
وسُئِلَ بَعْضُهُمْ عن سُبْحَان الله فقال إنكافُ الله مِنْ كُلِّ سوءٍ يعني تَنْزِيهه وتَقْدِيسَهُ .
وفي حديث جَاءَ جيشٌ لا يُنْكَفُ آخرُهُ أي لا يَتَقَطَّعُ .
في الحديثِ بِغَيْرِ نَكْلٍ أي بِغَيْرِ جُبْنٍ وإِحجامٍ والنُّكول في اليمين الامتناعُ عنها وتَرْكُ الإقدامِ عليها .
في الحديث مُضَرُ صخرةُ الله التي لا تُنْكلُ أي لا تُدْفَعُ ولا تُؤخَّرُ لثبوتِها في الأرْضِ