في الحديث شَرِبَ من رُومةٍ فقال هذا النُّقاخ النُّقَاخُ الماء العَذْب يَنْقُخُ العَطَشَ أي يكسره .
قال أبو الدَّرداء إن نَقَدْتَ النَّاسَ نَقَدُوك أي عِبْتَهُم واغْتَبْتَهُم من قَوْلِكَ نَقَدْتُ الجَوْزَةَ و أَنْقُدُها .
في صفةِ الجَدْب وعَادَ لها النِّقَادُ مُحْرَنْثِماً النِّقَاد جَمْعُ النَّقَدِ وهو رَذَالَ الضَّأنِ .
ومنه في الحديث يا رُعاء النَّقْدِ واحِدَتُها نَقَدَةٌ .
ونهى عن النَّقِيرِ وهو أصلُ النَّخْلَةِ يُنْقَرُ جَوْفُها ثُمَّ يُشْدَخ فيه الرُّطب والبُسْرُ ثم يَدعونه حتى يَهْدِر ثم يُسْكَن .
قال بعضهم في فَتْوَى أفْتَى بها عِكْرَمَةَ انْتَقَرَها عِكْرَمَةُ وهذا يحمل معنيين أن أراد التصديقَ له فمعناه اسْتَنْبَطَها من القُرْآنِ والنَّقْرُ البَحْثُ وإِن أراد التَّكْذيب له فمعناه أفتى بها من قِبَلِ نفسه واخْتُصَّ بها .
في الحديث ما بهذه النُّقْرَةِ أَعْلَمُ بالفَضَا من ابْنِ سيرين أراد البصرة والنُقْرَة حُفْرةٌ يُسْتَنْقَعُ فيها الماء .
قال ابن عباس ما كَانَ الله ليُنْقِر عن قاتلِ المؤمنِ أي ليُقْلِعَ .
في الحديث نَهَىَ عن نَقَرَةِ الغُرَابِ ولا أَحْسَبُهُ يريدُ إلاّ الصَّلاَةَ